top of page
Search

لقد خُلقنا لنرضي ...

لو كان الرضا كالسعادة والارتباط جزءًا من الجهاز العصبي اللاإرادي لأصبحنا ملائكة، ولكن أراد الله أن يعظم الإنسان بنعمة الاختيار.


ولو ارتضى أبونا آدم بالجنة لما اقترب من الشجرة، ولكن إبليس كان يعلم بأننا مخيرون ويعلم كذلك بأننا نبحث عن السعادة ونريد المزيد حتى وإن كنا في ما لا رأت عين.


فلقد أكرمنا الله بنعمة البحث الذاتي عن السعادة والارتباط لننعم بالعيش على الأرض، وأنعم علينا بأن حرمنا الرضا الذاتي ليهون علينا في الدنيا ولنستحق الجنة في الآخرة. ولولا وساوس إبليس وأعوانه لما عضدنا الله بغريزته وكتبه ورسله.


لو مفهمتش، ارجع اقرأ تاني...


لندع الآخرة للخالق ونركز على الدنيا.


وإن كان ليس للرضا إفرازات أو هرمونات تسوقنا إليه كباقي متطلبات الحياة، نجد أن في حالة "عدم" الرضا تزيد هرمونات القلق وإفرازات التوتر لكي نبحث عنه وكأنها تدفعنا دفعاً إلى الرضا ولكن بطريقة عكسية.


فالعرق والجنس والغنى والصحة والعافية والأمن والموهبة والقبول والرزق وغيرها، كلها من عند الله ولا دخل لنا بها. فما نملكه منهم فنحمد الله عليه وما لا نملكه فهو "الشجرة"... فاحذروا أن نعيد الكرة.


ولنعلم...


الرضا يحمينا في الدنيا من الأمراض المصاحبة للقلق والتوتر (راجع المقالات السابقة)


والرضا هو طريقنا إلى الجنة في الآخرة، فدخولها مشروط برضانا على الله ورضا الله عنا.


وكما كتبت سابقاً...


في حال إن أحسسنا بالظلم في الحياة أو بقلة الرزق، فسنشعر بالارتياب وانعدام الثقة في حالة الضعف أو الكفر والإلحاد في حالة القوة.


فإذا كنا نطمح بالرضا واليقين فعلينا بتعديد نعم الله علينا "الحمد لله" و(سنستشعر الرضا لعدم قدرتنا على عدها) أو ندعو بالمزيد "يا رب" في حالة الضعف،


ونستغفر الله "استغفر الله العظيم" ونتوب إليه "إنا لله وإنا إليه راجعون" في حالة أوهمتنا القوة.



بسم الله الرحمن الرحيم


"وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ"


"فَوَسْوَسَ لَهُمَا ٱلشَّيْطَٰنُ لِيُبْدِىَ لَهُمَا مَا وُۥرِىَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَٰتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَىٰكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ ٱلشَّجَرَةِ إِلَّآ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ ٱلْخَٰلِدِينَ"


"رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"


"وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى"


صدق الله العظيم



ارجع اقرأ تاني


لو كلامي أقنعك وشكلي فاهم حاجة،


Follow me on Instagram for more health tips



or Facebook thebodycatalogue


 
 
 

Comments


Stay Connected with Us

Contact Us

  • Facebook
  • Instagram
  • Youtube

thebodycatalogue

  • Facebook
  • TikTok

Wael Darwish

© 2035 by Wael Darwish. Powered and secured by Wix 

bottom of page